بعد غياب طويل، عادت الممثلة المصرية، نادية الجندي، إلى دائرة الأضواء، بعدما تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بجلسة تصوير جذابة خطفت الأنظار و أثارت الجدل.
وتواصل موقع "سكاي نيوز عربية" مع الفنانة المصرية نادية الجندي للحديث عن كواليس جلسة التصوير المثيرة وموقفها من العودة إلى السينما المصرية في الفترات القادمة.
كواليس جلسة التصوير
أكدت نادية الجندي أن جلسة التصوير الأخيرة خطفت الأنظار بشدة، ليس في مصر فقط، وإنما في العديد من الدول المختلفة مثل المغرب وتونس والأردن.
وتابعت الجندي أنها تلقت العديد من المكالمات والرسائل الإلكترونية منذ يومين، مشيرة إلى تصدرها "الترند" عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمدة ثلاثة أيام متتالية.
صفحات مزيفة
و أبدت الفنانة المصرية إستياءها الشديد من الصفحات التي تنتحل اسمها و شخصيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة على أن تلك الصفحات تستوحي قصصا من وحي الخيال عنها و أشياء ليس لها أي أساس من الصحة مثل تزويرهم تاريخ ميلادها.
السن الحقيقي
و تكشف نادية الجندي عن شهر ميلادها الحقيقي موضحة أنها من مواليد شهر مارس و ليس أغسطس، مثلما قامت تلك الصفحات بتزييف تاريخ ميلادها الحقيقي.
وأكملت معلقةً "قمت بتقديم بلاغ إلى النيابة ومباحث الإنترنت ضد أصحاب تلك الصفحات المزيفة وأيضا أبلغت الفيسبوك، أنا أمتلك صفحة موثقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هؤلاء الأشخاص يقومون بإنشاء تلك الصفحات لخداع الجمهور وتشويه نظرة الجمهور عني، وفي النهاية الجمهور يحبني رغم أفعالهم".
واسترسلت الجندي موضحة أنها لا تدع هذه الأفعال تفسد فرحتها، مؤكدة أن الجمهور يثق بها بشدة، كما وجهت لأصحاب الصفحات المزيفة مناشدة إياهم بأن طريق النجاح ليس بخداع الجمهور والتزييف وإنما النجاح عبارة عن خطوات وتعب ومعافرة، مُستنكرة جلوسهم لضياع الوقت في أشياء فارغة.
طبيعة أدوار نادية الجندي
وتعلق الجندي على طبيعية الأدوار التي قدمتها عبر تاريخها الفني، مشيرة إلى أن الأدوار التي قامت بها لا تخاطب السبعينيات ولا الثمنينيات، بل جميع الأجيال و كل الأوقات و العصور.
وقدمت نادية الجندي دليلا على حديثها بأن أطفالا لا تتخطى أعمارهم السبعة أعوام كانو يجلسون لمتابعة أعمالها، حيث كان آباؤهم يرسلون لها بأن أطفالهم يعشقونها.
دور المرأة القوية والمتمردة
وكشفت أنها أول من قامت بتجسيد دور المرأة المتمردة والقوية، والرافضة للظلم داخل مجتمعها ورفض "التقاليد البدائية" داخل المجتمع، مشيرة إلى الطفرة التي أحدثتها في أعمالها الفنية إلى أن وصلت إلى ما هي عليه إلى الآن.
ووجهت نادية الجندي رسالة إلى المشككين في عدم قدرتها على التواصل مع كل الأجيال، مؤكدة أنها قادرة على التواصل شكلًا وموضوعًا وأيضًا سلوكيًا متساءلة :هل تقدم الانسان في العمر لا يجعله قادرا على التواصل مع الأجيال المختلفة ؟
وتابعت الجندي أن الفنان ليس له عمر، كما أن الفنان طالما لديه طاقة و "كاريزما" ستجعله قادرًا على العطاء الفني حتى الوفاة، مشيرة إلى أن الممثلات الأفضل في العالم جميعهم كبار في السن، حيث أكدت على أهمية أن يحافظ الفنان على شكله وعطائه.
وفي نفس السياق أكدت الفنانة المصرية أنها قامت بالعديد من الأعمال على الرغم من تقدمها بالسن معلقةً " كلما كبر الفنان في العمر إزداد بريقه و عطاؤه".
أعمالها القادمة
وعن أعمالها القادمة، نوهت نادية إلى أنها تتلقى العديد من الرسائل، مثل "اشتقنا إليك، ونريد رؤيتك عما قريب في عمل من أعمالك"، ولكنها في الوقت الحالي تؤكد على أن الأعمال الكبيرة ذات القيمة لا تُنتج، مشددة على ضرورة أن يكون العمل الذي تقوم به يليق بتاريخها الفني الكبير.
وأشارت الجندي إلى أنها تتلقى سيناريوهات وأدوار كثيرة لكنها غير مناسبة، مؤكدة على ضرورة أن يكون العمل كبيرا ومختلفا وجديدا و يليق بتاريخها الفني.
كواليس الحياة
تنهي الجندي حديثها بكشف تفاصيل يومها معلقةً "أنا أعيش للفن فقط، أمارس الرياضة و أذهب الى "الجيم"، من أجل الفن كما أنني أهتم بكافة التفاصيل، وكل الأشياء لضرورة كسب الثقة والحب بيني وبين الجمهور، أحضر لعمل قادم في الفترة المقبلة سيشهد نشاطًا جديدًا".