وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة الموصل العراقية، حيث زار كنيسة "سيدة الساعة"، والتقى ممثلين عن الطائفة المسيحية.

ومن المقرر أن يزور ماكرون موقع إعادة إعمار مسجد النوري الذي دمره تنظيم داعش عندما استولى على المدينة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد زار أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث التقى رئيس الإقليم نيجيرفان بارْزاني.

وقال بارزاني إنه بحث مع ماكرون العلاقات الثنائية، والانتخابات العراقية، ومواضيع أخرى ذاتَ اهتمام مشترك".

وكان ماكرون قد وصل العاصمة العراقية بغداد الجمعة، حيث شارك في اليوم التالي في "قمة بغداد للتعاون والشراكة".

وقال ماكرون إنه "لا ينبغي التراخي" في مواجهة الإرهابيين، مؤكدا أن تنظيم داعش الإرهابي "لا يزال يشكل تهديدا".

أخبار ذات صلة

البيان الختامي لقمة بغداد.. دعم للعراق والاستقرار الإقليمي
الدول المشاركة في "مؤتمر بغداد" تجمع على أهمية دعم العراق
"غير قابل للتحكم".. ماكرون يقر بـ"خطورة" الوضع في أفغانستان
كنيسة "سيدة الساعة" في الموصل.. شاهدة على وحشية "داعش"

وأضاف "ملتزمون بالشراكة مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب"، مؤكدا أن باريس تدعم بغداد في إعادة بناء المناطق المحررة من داعش.

وقال إن فرنسا تشجع الحكومة العراقية في جهود دعم النازحين، مشددا على أن "استقرار العراق يتحقق عبر انتخابات نزيهة وشفافة".