أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، اتصالين هاتفيين بكل من رمطان لعمامرة وزير خارجية جمهورية الجزائر، وناصر بوريطة وزير خارجية المملكة المغربية.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزير شكري تطرق، خلال الاتصالين الهاتفيين، إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل الدفع قُدما بتجاوز تلك الظروف.
كما شدد شكري على ضرورة العمل على إعلاء الحلول الدبلوماسية والحوار إزاء تحريك المسائل العالقة بينهما، بما يصب في صالح تعزيز العمل العربي المُشترك، والذي تضطلع فيه الدولتان الشقيقتان بدور محوري في آلياته المختلفة.
وكان لعمامرة أعلن، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهما المملكة المجاورة بارتكاب أعمال وصفها بغير "الودية والعدائية" ضد الجزائر.
وصرح لعمامرة خلال مؤتمر صحفي "لقد ثبت تاريخيا أن المغرب لم يتوقف عن القيام بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر".
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد دعا في شهر يوليو الماضي، إلى تجاوز الخلافات مع الجارة الجزائر، وفتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ 1994.