أشرف المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، على عملية محاكاة لورشة التلحيم التي سبقت الانفجار، الذي وقع في العنبر رقم 12 في الرابع من أغسطس 2020.
وتمت إعادة تمثيل تفصيلي لمرحلة التلحيم الأخيرة، للتحقق مما إذا كان للتحليم تأثير مباشر في التسبب بالحريق في البداية، ثم الانفجار.
وقد أنشئ لهذه الغاية مجسم مشابه للعنبر رقم 12 على بعد أمتار من الفجوة التي أحدثها الانفجار في مرفأ بيروت، مع بوابة متطابقة لتلك التي قيل أنها خضعت لعملية التلحيم.
وقد جرى تصوير وتوثيق المحاكاة الافتراضية بالفيديو والصور، بعيدا عن وسائل الإعلام، تمهيدا لضمها إلى أوراق الملف.
وجرت عملية المحاكاة بحضور عدد من المحامين الذين يمثلون الأطراف المعنية، وعدد من المختصين.
وأشرفت على الاستعدادات الميدانية واللوجستية لجنة مشتركة من ضباط في الجيش اللبناني، وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وعناصر من الدفاع المدني، وقاض.
وتمت العملية بالتنسيق مع مصلحة الأرصاد الجوية، لارتباط المحاكاة بالأحوال المناخية التي يفترض أن تكون متماهية بالكامل مع يوم الانفجار في 4 أغسطس 2020.