ألقت قوات الأمن اللبنانية، الأحد، القبض على جورج رشيد، مالك قطعة الأرض الواقعة في بلدة التليل بعكار شمالي لبنان، التي انفجر فيها خزان للوقود، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا.
وأدى انفجار خزان الوقود، فجر الأحد، إلى سقوط أكثر من 20 شخصا، وإصابة قرابة 100 آخرين، بعضهم في حالة حرجة للغاية، وتم نقلهم إلى مستشفيات عكار وطرابلس.
وذكرت مصادر أن قوات الأمن اعتقلت صاحب الأرض، جورج رشيد، في شقة بميناء طرابلس، بجوار مطعم "الشاطئ الفضي".
وتشير المعلومات إلى أن ابنه، الذي سلم نفسه صباح الأحد، قد أرشد القوى الأمنية إلى مكانه.
وكان الجيش اللبناني قد قال في بيان: "بتاريخ 15 أغسطس، قرابة الساعة الثانية فجرا، انفجر خزان وقود داخل قطعة أرض تستخدم لتخزين البحص في بلدة التليل- عكار كان قد صادره الجيش لتوزيع ما بداخله على المواطنين، مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات بين مدنيين وعسكريين".
وأضاف البيان: "بوشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص لمعرفة ملابسات الانفجار".
وكانت عناصر ملثمة من مخابرات الجيش اللبناني قد داهمت منزل صاحب مستودعات المحروقات، والذي يقول أهالي عكار إنه يحظى بغطاء سياسي من نائب التيار الوطني الحر أسعد درغام.
وقام أهالي عكار بحرق صور درغام الذي يقولون إنه كان يغطي أعمال المهرب جورج رشيد، الذي يملك خزانات الوقود التي انفجر واحد منها.
واقتحم شبان منزل رشيد، صاحب مستودعات المحروقات، وحطموا الممتلكات فيه.