أوعز ملك الأردن عبد الله الثاني، بنقل الجرحى اللبنانيين في حادث انفجار صهريج للوقود في عكار، للعلاج في المستشفيات الأردنية.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر": "أحر مشاعر العزاء والمواساة إلى أشقائنا في لبنان بضحايا حادث تفجر خزان الوقود في عكار".
وأضاف: "نقف مع أشقائنا بكل الإمكانات، وبتوجيه من جلالة الملك ننسق مع الأشقاء لتقديم أي مساعدة مطلوبة، بما في ذلك معالجة الجرحى في الأردن".
واختتم قائلا: "رحم الله الضحايا وأنعم على الجرحى بالشفاء العاجل".
وكان الصليب الأحمر اللبناني، قد كشف أن فرقه انتشلت 20 قتيلا و80 مصابا، حتى اللحظة، من محيط مكان انفجار خزان صهريج وقود في بلدة التليلة بعكار شمالي لبنان.
ونقل المصابون إلى عدد من المستشفيات التي أطلقت نداءات استغاثة لتامين وحدات من الدم للجرحى.
ومن جانبه، دعا وزير الصحة حمد حسن، المستشفيات لاستقبال الجرحى على نفقة الوزارة معلنا عن فتح مستودعات الوزارة لتامين أدوية الحروق والمضادات الحيوية اللازمة.
ودعا رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون إلى اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع للبحث في انفجار عكار، وطالب بالتحقيق في أسباب انفجار عكار، بينما دعا رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، إلى استقالة رئيس الجمهورية.
وكانت عناصر ملثمة من مخابرات الجيش اللبناني قد داهمت منزل صاحب مستودعات المحروقات، والذي يقول أهالي عكار إنه يحظى بغطاء سياسي من نائب التيار الوطني الحر أسعد درغام.
وقام أهالي عكار بحرق صور درغام الذي يقولون إنه كان يغطي أعمال المهرب جورج رشيد، الذي يملك خزانات الوقود التي انفجر واحد منها.
واقتحم شبان منزل رشيد، صاحب مستودعات المحروقات، وحطموا الممتلكات فيه.