ويتولى عرنوس منصب رئيس الوزراء السوري منذ 11 يونيو 2020، فيما سبق له أن شغل حقيبة وزارة الموارد المائية في الحكومة السورية السابقة بين عامي 2018 و2020.

وبموجب المرسوم الصادر عن الأسد، جرى تعيين علي عبد الله أيوب وزيرا للدفاع، فيما عُين فيصل المقداد وزيرا للخارجية السورية.

وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، أي بعد أسبوعين من أدائه القسم؛ أعاد الأسد تجديد ثقته في رئيس الوراء حسين عرنوس، وأوعز إليه بتشكيل حكومة جديدة.

وأعلنت السلطات السورية، فوز الأسد في انتخابات مايو الماضي الرئاسية، وقالت إنه حاز ثقة 95.1 في المئة من الناخبين، حتى يباشر ولاية رئاسية رابعة.

وتواجه الحكومة الجديدة تحديات بالجملة في الشارع السوري، على رأسها الوضع الاقتصادي المتردي من جراء سنوات الحرب الطويلة وتبعات جائحة كورونا.

وفي يونيو الماضي، نبهت منظمة الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 90 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر الذي يبلغ دولارين في اليوم.

وينحدر رئيس الوزراء  عرنوس (67 عاما) من مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب (شمال غرب)، التي لا تزال تسيطر فصائل مقاتلة على أكثر من نصف مساحتها.

وتخرج عرنوس من كلية الهندسة المدنية في جامعة حلب العام 1978، وشغل مناصب عدة في المؤسسات الحكومية، كما كان محافظا لدير الزور (شرق) ثم القنيطرة جنوبا. وتسلم وزارة الأشغال في 2013 ثم وزارة الموارد المائية في 2018 في حكومة عماد خميس.