أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، يوم الجمعة، أمرا رئاسيا بتسمية علي مرابط مكلفا بتسيير وزارة الصحة، مشيرا إلى التقصير الذي شاب التعامل مع أزمة كورونا، خلال الفترة السابقة.
وأدى علي مرابط اليمين الدستورية أمام الرئيس سعيد الذي قال إن مواطنين كثيرين تُركوا في المستشفيات دون الحد الأدنى من الرعاية الصحية.
ونبه الرئيس التونسي، إلى وجود من يتاجر بصحة المواطن، مؤكدا أن ملايين اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد جرى توفيرها في وقت قياسي.
وأضاف قيس سعيد أن أصدقاء تونس وأشقاءها سيواصلون تقديم الدعم باللقاحات، لأجل المساعدة على كبح الوباء.
وأشار الرئيس التونسي، إلى أن ثمة من نسي وتجاهل أن الصحة حقٌ من حقوق الإنسان التي وردت في دستور البلاد.
وذكر أن العديد من المؤسسات الصحية، والحكومية منها على وجه الخصوص، لا تتوفر على الشروط الدنيا للحفاظ على صحة الناس.
وشدد على أن الصحة ليس بضاعة في أسواق السياسة والمال، قائلا إنه يشكر كل أصدقاء تونس الذين بادروا إلى المساعدة.