يحيي لبنان، الأربعاء، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت المروع الذي قتل أكثر من مئتي شخص، وألحق دمارا هائلا بالعاصمة اللبنانية.

وسقط في انفجار مرفأ بيروت 214 شخصا، كما أصيب 6500 بجروح، وفق الأرقام الرسمية.

كذلك شرّد الانفجار 300 ألف شخص، لفترة مؤقتة، وخسر بسببه 70 ألف وظائفهم.

وبلغ تعداد الشقق السكنية المتضررة من الانفجار 73 ألف، في حين تضرر 9200 مبنى.

أخبار ذات صلة

عون يبدي استعداده للإدلاء بإفادته في انفجار مرفأ بيروت
رئيس مجلس النواب اللبناني: على أتم الاستعداد لرفع الحصانات
فاجعة بيروت.. "الصور تنطق"
4+
1 / 8
آثار الانفجار امتدت إلى أكثر من 20 كيلومترا في بيروت.
2 / 8
الانفجار كان هائلا وفاق قدرة الدفاع المدني على إخماده بسرعة.
3 / 8
الدمار الناجم عن انفجار بيروت امتد لأحياء عدة في العاصمة.
4 / 8
بعض مستشفيات لبنان خرج عن الخدمة بسبب انفجار بيروت.
5 / 8
الآلاف من اللبنانيين تشردوا بسبب انفجار بيروت.
6 / 8
الحادث نجم عن انفجار مستودع يحتوي على نترات الأمونيوم.
7 / 8
مرفأ لبنان، مكان الانفجار، تدمر بشكل شبه كامل.
8 / 8
المباني السكنية في محيط الانفجار لم تعد صالحة للسكن.

وحسبما ذكرت "فرانس برس" وفق إحصائيات الأمم المتحدة والمعهد الأميركي للجيوفيزياء ووسائل إعلام رسمية لبنانية، فقد تضررت 163 مدرسة ومنشأة تعليمية.

وبالنسبة لقطاع الصحة، فقد تضررت 106 منشآت صحية، بينها ستة مستشفيات و20 عيادة.

الأولوية للخبز ثم الخبز في لبنان

 

أخبار ذات صلة

"إف بي آي" يكشف كمية نترات الأمونيوم المتفجرة في مرفأ بيروت
مراقبون: محاولات لتسييس التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

وقال المعهد الأميركي للجيوفيزياء، إن أجهزة الاستشعار الخاصة به سجلت الانفجار على أنه زلزال بقوة ما بين 3.3 و4.5 درجات على مقياس ريختر.

وتسبب 2750 طنا من نترات الأمونيوم، كانت مخزنة في المرفأ بالانفجار الهائل، علما أنها تركت مخزنة في العنبر رقم 12 بالمرفأ، لمدة ست سنوات.

واستقالت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب بعد ستة أيام من الانفجار، لتدير البلاد حكومة تصريف أعمال في غياب اتفاق بين القوى السياسية على تشكيل حكومة جديدة، انتهت بتكليف نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة.

وكانت الحكومة اللبنانية قد حددت مدة 5 أيام لإجراء "تحقيق إداري" بالانفجار، ولكن لم يحاسب حتى الآن أي شخص.