أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأفراج عن 5 عناصر بينهم ضابط من مرتبات الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري، بعد إطلاق سراح 24 شخصا آخرين تم أسرهم جميعًا خلال هجوم المسلحين المعارضين على قوات الجيش في حواجز عدة ومناطق متفرقة بدرعا.

أخبار ذات صلة

الأردن يقرر إغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا

يأتي ذلك، بعد التوصل لاتفاق برعاية روسية يجنب درعا العمل العسكري، وتمهيدًا لتنفيذ الاتفاق.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد علم من مصادره بأن القوات الروسية من جهة، واللجنة المركزية في حوران من جهة أخرى، توصلا لاتفاق جديد يوقف الحملة العسكرية وينهي التوتر الحاصل في محافظة درعا.

ويقضي الاتفاق بدخول قوات "الفيلق الثامن" الموالي لروسيا، وتسلمه نقاط ومواقع عسكرية في عدة مناطق بدرعا.

كما تضمن الاتفاق تهجير عشرات الأشخاص المطلوبين أمنيًا إلى الشمال السوري، حيث يبلغ عددهم نحو 130 مطلوبًا.

وفي سياق متصل، جرى اتفاق بين القوات الروسية والفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري مع قيادة الفيلق الخامس، لوضع آلية مشتركة لتنفيذ الاتفاق.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد جرى التفاوض بين اللجنة المركزية في حوران مع وفد من الحكومة السورية وبإشراف القوات الروسية مرات عدة في الملعب البلدي بدرعا، دون التوصل لحل يرضي الأطراف.

بعد اشتباكات عنيفة.. هدوء حذر في محافظة درعا السورية

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق، مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين والعسكريين على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة درعا منذ يوم الخميس الماضي، حيث بلغت الحصيلة الإجمالي مقتل أكثر من 30 شخصا.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، خرقًا للهدوء الحذر في درعا، حيث سقطت قذائف صاروخية على حيي درعا البلد وطريق السد، بالتزامن مع استهداف درعا البلد بالرشاشات المتوسطة، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات للوصول إلى حل نهائي يعيد الهدوء للمنطقة.

وأشار المرصد السوري، إلى نزوح آلاف المواطنين من مناطق درعا البلد والسد والمخيم في مدينة درعا، بحثًا عن أماكن أكثر أمنًا، وهربًا من هجمات قوات الجيش على مناطقهم، حيث نزح معظمهم إلى أحياء درعا المحطة، وسط صعوبة التنقل بين المناطق وإطباق قوات النظام حصارها على البلدات والقرى.