قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعمل مع الكويت لتعزيز الأمن في المنطقة.
ووصف بلينكن العلاقات بين بلاده والكويت، بأنها قد "ازدادت قوة"، مشيرا إلى إجرائه "محادثات مفصلة في الكويت بشأن القضايا المختلفة".
وفيما يتعلق بالوضع في أفغانستان، بيّن المسؤول الأميركي أن أميركا "ملتزمة بحماية من ساعدنا في ذلك البلد خلال العشرين سنة الماضية".
وبالنسبة للملف اليمني، قال بلينكن: "نركز على جهود إنهاء الحرب في اليمن"، معربا عن تقدير بلاده لجهود المملكة العربية السعودية والتزامها بالدفاع عنها.
وتطرق بلينكن للملف النووي الإيراني، حيث قال: "أجرينا في فيينا حوارات عدة، والإيرانيون رفضوا التحدث بشكل مباشر. لدينا النية الحسنة للعودة للاتفاق النووي، وعلى إيران اتخاذ قرارات أساسية إن أرادت العودة للالتزام بالاتفاق، والكرة في ملعب طهران".
وأضاف: "لا يمكن أن تستمر إيران بأنشطتها الخارقة للقواعد والقيود الخاصة بالاتفاق النووي".
وبدوره قال وزير الخارجية الكويتي: "نشهد حوارا استراتيجيا مع واشنطن، وهناك توافق مع واشنطن بشأن الملفات الإقليمية".
وبشأن عملية السلام، أوضح الشيخ أحمد الصباح: "نشكر الحكومة الأميركية على اهتمامها بعملية السلام، ونشدد على حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل".