اختتم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الثلاثاء، الزيارة التي قام بها إلى الجارة تونس، حيث التقى الرئيس التونسي قيس سعيد وسلمه رسالة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وذكرت الرئاسة التونسية في منشور على فيسبوك، أن قيس سعيد استقبل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمارة، قائلة إنه "يؤدي زيارة إلى بلادنا مبعوثا خاصا محمّلا برسالة شفوية موجهة إلى رئيس الدولة، من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة".
وأوردت الرئاسة أن "اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على ما يجمع القيادتين في البلدين من علاقات احترام وتقدير متبادلين، وما يحدوهما من عزم ثابت وإرادة صادقة على مواصلة العمل سويا لمزيد من ترسيخ روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة المتينة بين تونس والجزائر، ولمضافرة الجهود الدؤوبة للاستجابة للتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين نحو مزيد من التآزر والتضامن والتكامل".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الخارجية الجزائرية قولها في بيان، إن هذا اللقاء "مثل مناسبة أيضا للتطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في منطقة المغرب العربي، ومنطقة الساحل والصحراء، وكذلك على مستوى العالم العربي".
كما عقد لعمامرة- وفقا لوسائل إعلام محلية - جلسة عمل مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، حيث رحّبا بتقارب المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، واتفقا على العمل من أجل مواصلة وتعزيز سنة التشاور والتنسيق في جميع المحافل الإقليمية والدولية.