بعد تكهنات بشأن مكانه الحالي، كشفت وكالة "رويترز" أن رئيس الوزراء التونسي المقال هشام المشيشي في منزله.
وأكد مصدر مقرب من الأحداث ومصدران أمنيان للوكالة، أن المشيشي "ليس رهن الاعتقال"، مثلما روجت بعض التقارير الصحفية ونشطاء مواقع التواصل.
وأقيل المشيشي من منصبه مساء الأحد، بناء على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وقرر سعيّد إقالة المشيشي، وتجميد عمل البرلمان الذي يترأسه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة.