أشادت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول لبنان، بالدور الذي يؤديه الجيش اللبناني في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، بما في ذلك تعاونه الوثيق مع اليونيفيل، داعية إلى استمرار دعم هذه المؤسسة الرئيسية.
وكررت المنسقة الخاصة دعوات الأمم المتحدة لتشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة، بإمكانها وضع البلاد على طريق التعافي، وقالت: "إن الأمم المتحدة تبذل كل ما في وسعها للتخفيف من حدة الأزمة، ولكن المسؤولية في إنقاذ لبنان تكمن في نهاية المطاف في أيدي القادة اللبنانيين".
وركزت المناقشات في مجلس الأمن على أهمية إجراء الانتخابات في عام 2022 ضمن المهل الدستورية وبشكل يتسم بالحرية والنزاهة، كمؤشر أساسي على المساءلة الديمقراطية وكفرصة للشعب للتعبير عن مظالمه وتطلعاته.
ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت المأساوي في 4 أغسطس، كررت فرونِتسكا نداء الأمين العام لإجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف. وقالت إن "عائلات الضحايا وكذلك الآلاف الذين تغيرت حياتهم للأبد بسبب ذلك الانفجار لا يزالون ينتظرون. إنهم يستحقون العدالة."