أفادت وسائل إعلام رسمية سورية، ليلة الخميس، بأن الدفاعات الجوية تصدت "لعدوان إسرائيلي" في سماء منطقة القصير في مدينة حمص المتاخمة للحدود مع لبنان.
وقال مصدر عسكري سوري في بيان، إن الهجوم تسبب في بعض الأضرار المادية، من دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء في خبر عاجل أن الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان في سماء حمص.
وفي 20 يوليو الجاري، تصدت الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي على منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.
وفي يونيو الماضي، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لعدوان إسرائيلي" صاروخي في سماء العاصمة دمشق.
وفي مايو المنصرم، أفادت مصادر سورية، بأن قصفا إسرائيليا استهدف مواقع عسكرية تابعة لقوات إيرانية في كل من ريفي اللاذقية وحماة.
وتقول مصادر مخابراتية غربية إن تكثيف إسرائيل ضرباتها على سوريا منذ العام الماضي، يأتي في إطار حرب سرية وافقت عليها الولايات المتحدة.
والضربات أيضا جزء من سياسة معادية لإيران قوضت في العامين الماضيين القوة العسكرية الكبيرة التي تتمتع بها طهران من دون أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في الأعمال القتالية.