أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن الأردن شريك في السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة في مواجهته تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقال وزير الخارجية الأميركي، خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن "الأردن شريك عظيم للغاية في السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة في مواجهته داعش والإرهاب، كما أنه بلد مضياف وغاية في الكرم لاستضافته اللاجئين".
وأضاف أن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن "مثمرة وتتسم بكثافة أعمالها".
وأشار إلى أن اللقاءات التي أجراها الملك عبد الله الثاني مع أركان الإدارة الأميركية، وسيجريها مع قيادات مجلسي الشيوخ والنواب، ما هي إلا انعكاس للاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة لعلاقتها مع الأردن.
وأشار الوزير بلينكن إلى التقدير الذي يحظى به ملك والأردن في الولايات المتحدة، قائلاً "أعتقد أن فاعلية أجندتكم هنا هي دليل قوي على أن الأردن لطالما وما زال يحظى بدعم كبير من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهذا أيضا أمر بالغ الأهمية".
وتابع: "لدينا أجندة عمل طويلة للمتابعة على ما ورد خلال لقائكم مع الرئيس بايدن أمس، ولدينا الكثير لنتحدث عنه".
وتناول اللقاء بين بلينكن وملك الأردن عددا من القضايا في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث أكد الملك عبد الله الثاني على الدور المحوري للولايات المتحدة في الدفع باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وأهمية تفادي الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.
كما تطرق إلى جهود التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة.
وأشاد الملك عبد الله الثاني بمستوى التفاهم المشترك بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية حول التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط.
ولفت في تصريحات في بداية لقائه مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن، إلى أن الأردن على تنسيق مستمر مع الولايات المتحدة لمواجهة مختلف التحديات في المنطقة، قائلاً: "يمكنكم دائماً الاعتماد على الأردن كحليف قوي وصامد".
وأشار ملك الأردن إلى العلاقات المتينة بين البلدين والشخصية القديمة التي تجمعه بالرئيس جو بايدن.
وثمّن الملك عبد الله الثاني دعم الولايات المتحدة للأردن، معرباً عن شكره للإدارة الحالية على تزويد الأردن باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.