يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في 26 يوليو في واشنطن، حسب ما أعلن البيت الأبيض، الجمعة. وستتيح هذه الزيارة "تأكيد الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين، وفق بيان للبيت الأبيض.
وأشارت الرئاسة الأميركية إلى أنّ بايدن "يتطلع أيضا إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية"، خصوصا "الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة" لتنظيم داعش.
ويُفترض أن يؤدي الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن إلى وضع جدول زمني لانسحاب التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش.
ولا يزال هناك نحو 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقيّة، من بينهم 2500 أميركي، لكن إتمام عملية انسحابهم قد يستغرق سنوات.
واستهدف نحو 50 هجوما صاروخياً أو بطائرات مسيرة المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام.
وتُنسب هذه الهجمات التي لم تتبنها أي جهة إلى الحشد الشعبي، وهو تحالف من فصائل موالية لإيران مندمجة في القوات الحكومية العراقية.
واستهدف أحدث هجوم كبير في السابع من يوليو قاعدة عين الأسد العسكرية في غرب العراق، حيث سقط 14 صاروخا من دون تسجيل إصابات.
وشنت الولايات المتحدة من جهتها ضربات نهاية يونيو على مواقع للحشد في العراق وسوريا، مما أسفر عن مقتل نحو 10 في صفوف مقاتلين موالين لإيران.
ويثير ذلك مخاوف من اندلاع صراع مفتوح في العراق، بين حليفتي بغداد الولايات المتحدة وإيران.