قررت الحكومة الليبية، الأحد، إعادة فرض حزمة من القيود والإجراءات الصارمة لمواجهة تصاعد الإصابات بفيروس كورونا.
وأصدر رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة قرارا يقضي بـ"إقفال تام ولمدة أسبوعين" للمقاهي وصالات المناسبات الاجتماعية، ومنع إقامة تجمعات المآتم والأفراح، وحظر استخدام وسائل النقل المشترك مع السماح للمطاعم بالعمل عبر خدمة التوصيل فقط.
كما ألزم قرار آخر لرئيس الوزراء كافة المؤسسات والمصالح الحكومية والخاصة باتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، على أن يقتصر حضور الموظفين على نسبة 25 بالمئة فقط.
وأعلنت السلطات الصحية الليبية الأحد تسجيل أكثر من 2800 إصابة جديدة في أنحاء البلاد.
ولفت المركز الوطني لمكافحة الأمراض في نشرته اليومية إلى تسجيل 2854 إصابة و8 وفيات، مع تعافي 376 شخصا.
والحصيلة المعلنة تشمل يومي الجمعة والسبت.
وتخطى إجمالي الإصابات في ليبيا 204 آلاف حالة، فيما بلغ عدد المتعافين أكثر من 180 ألفا، والوفيات 3240، أما عدد متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا فتخطى 400 ألف شخص.
وقررت ليبيا الخميس إغلاق حدودها مع تونس وتعليق الرحلات الجوية بين البلدين لمدة أسبوع احترازيا، وذلك بسبب "تفاقم الحالة الوبائية" على الأراضي التونسية، وفق متحدث باسم الحكومة.
وتشهد تونس منذ أيام زيادة غير مسبوقة في الإصابات والوفيات جراء "كوفيد 19"، ما جعل منشآتها الصحية في حالة طوارئ.
وحذر مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا بدر الدين النجار من الوضع الوبائي "الحرج" في البلاد، نتيجة التزايد السريع للإصابات.