نشرت وزارة الخارجية الأميركية، مؤخرا، خارطة المغرب بشكل كامل، بما في ذلك منطقة الصحراء، جنوبي المملكة، مما يؤكد استمرار واشنطن في الاعتراف بسيادة المغرب على كامل أراضيه، انسجاما مع قرار صدر عن إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وجرى نشر الخريطة في التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية، حول الاتجار في البشر. ولم يجر وضع أي خط فاصل وسط خريطة المغرب، على غرار ما كانت تفعله واشنطن في تقارير ما قبل الاعتراف بالسيادة على الصحراء.
وتأتي هذه الخطوة فيما كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قد نفى، مؤخرا، وجود أي تغيير في موقف الولايات المتحدة من قضية الصحراء.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي السابق، اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء، مشيدا بالصداقة التي تجمع واشنطن والرباط.
وقضى القرار الأميركي، بإقامة قنصلية للولايات المتحدة، في مدينة الداخلة جنوبي المملكة. وقام السفير الأميركي السابق، دافيد فيشر، بزيارة الصحراء.
وقال فيشر، حينها، إن اعتماد الخريطة الجديدة "تجسيد مادي لإعلان الرئيس دونالد ترامب الجريء، الذي اعترف فيه بسيادة المغرب على الصحراء"، وقام بتوقيع الخريطة الرسمية الجديدة التي ستعتمدها الحكومة الأميركية لمملكة المغرب.
وأكدت إدارة ترامب أن "الولايات المتحدة تؤكد كما ذكرت الإدارات السابقة دعمها لاقتراح المغرب للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء.