قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، الجمعة، إن وجود "العسكريين الأجانب" في ليبيا، "يكبح التسوية السلمية" في البلاد.
وأوضح سيرغي فيرشينين، أن "استمرار وجود العسكريين الأجانب، يعد واحدا من أكثر المشاكل حدة في ليبيا".
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه "لا يمكن الحديث عن تسوية حقيقية وموثوقة في ليبيا من دول حل مشكلة العسكريين الأجانب".
وبيّن المسؤول الروسي أن "موسكو مستعدة للحوار، وتنسيق الخطوات بشأن ليبيا مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية الأخرى".
ولفت إلى أن بلاده "لم تتلق ردا من الولايات المتحدة على اقتراحه لبدء آلية استشارات شاملة بشأن التسوية الليبية".
وتابع قائلا: "منفتحون على الحوار بشأن ليبيا مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك بالطبع الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، أود أن أشير إلى ما أعرب عنه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في ديسمبر 2019، خلال المفاوضات التي أجراها مع نظيره الأميركي آنذاك مايك بومبيو، عن اقتراح بإطلاق آلية للمشاورات الروسية الأميركية حول مجموعة كاملة من القضايا لتعزيز تسوية سياسية ليبية شاملة. ولسوء الحظ، لم نتلق أي رد على هذه المبادرة".
وشدّد فيرشينين على أن عدم تلقي موسكو لرد من أميركا "لا يعني أن روسيا لا تتفاعل مع الولايات المتحدة على الإطلاق بشأن القضايا الليبية".