ناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، الثلاثاء، العالم لإنقاذ بلاده لبنان، من "انفجار اجتماعي" قريب.
وقال حسان دياب: " أدعو العالم لإنقاذ لبنان، وأدعو الشعب اللبناني لعدم المحاسبة على ارتكابات الفاسدين".
وأكد دياب أن لبنان على بعد أيام قليلة مما وصفه بـ "الانفجار الاجتماعي"، موجها دعوته للأمم المتحدة إلى المساعدة لإنقاذ اللبنانيين من الموت، ومنع زوال لبنان، على حد تعبيره.
وقال دياب إن كل الاجراءات التي اتخذتها حكومته نجحت في تأجيل هذا "الانفجار"، ولكن "الانهيار الكبير" لن توقفه الحكومة في ظل الحصار المطبق على البلاد.
وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال أمام وفد من البعثات الدبلوماسية، أن الارتطام الكبير لن يقتصر فقط على اللبنانيين، بل سيشمل اللاجئين العرب.
وقال دياب: "مع وجود نحو مليون ونصف لاجئ سوري، ومئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، سيكون من الصعب التكهن بمستقبل الانهيار في لبنان".
وأضاف "العالم لا يستطيع أن يعاقب اللبنانيين أو أن يدير ظهره للبنان، لأن الاستمرار بهذه السياسة سيؤدي إلى انعكاسات خطيرة تخرج عن السيطرة".
وأكد دياب أن اللبنانيين تحملوا وصبروا لكن صبرهم بدأ ينفذ، مع تعاظم الأزمات، وأن ربط مساعدة لبنان بتشكيل الحكومة يشكل خطرا حقيقيا على حياة اللبنانيين.