أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الاثنين، أن كتلتها في البرلمان "مستمرة في التصدي لمحاولات حركة النهضة الساعية إلى أخونة تونس".
وقالت عبير موسي، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، إن حزبها "يدفع ثمن مواقفه التي تتصدى لتغول من حركة النهضة، بزعامة راشد الغنوشي".
وأضافت أن الحزب الدستوري الحر "يؤدي عملا سياسيا في العمق، لأنه يعرف نوايا الإخوان وما يسعون للوصول إليه".
وكانت موسي قد تعرضت، مؤخرا، للضرب في مبنى البرلمان، من قبل النائب المستقبل، الصحبي سمارة، على من مرأى من أعضاء مجلس النواب ووزير المرأة.
وجرى الاعتداء على موسي، في البرلمان التونسي، بينما كانت جلسة نيابية تناقش اتفاقا مع صندوق قطري، وهو ما رأته رئيسة الدستوري الحر "أمرا مشبوها".
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد دخل على خط الأزمة، مشددا على إدانة ممارسة العنف في البرلمان، مؤكدا وجوب محاسبة كل من يتورط في ذلك.