قالت وزارة الصحة التونسية، يوم الاثنين، إن 116 شخصا توفوا جراء فيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ، مضيفة أن عدد الإصابات المسجلة بالفيروس تجاوز في الفترة ذاتها 4680.

وصرحت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العلمية التونسية لمجابهة كورونا، جليلة بن خليل، أن الحالة الوبائية اليوم في تونس صعبة جدا ولم تشهدها البلاد منذ مارس الماضي.

ويأتي ارتفاع الوفيات، وسط بطء عملية التطعيم في البلاد، على الرغم من التطمينات الحكومية بأن الأجهزة تعمل على استيراد اللقاحات.

وكشفت بن خليل أن نسبة إيجابية التحاليل مرتفعة وتتراوح بين 30 و50 بالمائة بمختلف جهات البلاد وعدد المصابين الوافدين على أقسام الاستعجالي في تزايد في انتظار الحصول على أسرة انعاش أو أوكسجين.

مكافئات مقابل اللقاحات، ونانسي عجرم تردّ

ولفتت بن خليل  إلى أن السبب الرئيسي في بلوغ هذه الوضعية الخطيرة جدا هو عدم تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا، وخاصة ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات.

وذكرت بأن تونس تمكنت في سنة 2020 من السيطرة على الموجة الأولى من كوفيد 19 بفضل استراتيجية استباقية اعتمدتها منذ ظهور هذا الفيروس عبر العالم، وتدابير وقائية إزاء ما يمكن أن يحصل آنذاك من نتائج مجهولة في إطار محاربة فيروس غير معروف.

أخبار ذات صلة

تونس.. الحالة الوبائية صعبة جدا ولم تشهدها البلاد من قبل

وأضافت المتحدثة أن "أي انتصار على هذا الفيروس مزعوم وليس حقيقة لأن الأوبئة لها مسارات تطور عبر عدة موجات وتحول إلى سلالات متحورة تستوجب المزيد من اليقظة الدائمة والوقاية".

أخبار ذات صلة

تونس تستقبل "صيفا حزينا".. جائحة تتفاقم وتطعيم غير كاف

وشددت على أن مكافحة السلالات المتحورة لكوفيد 19 التي تنتشر بصفة كبيرة جدا، تتطلب تقيد المواطنين بالإجراءات الوقائية وتسريع الدولة التونسية بجلب شحنات كافية من التلقيح، داعية إلى التسجيل على منظومة "إيفاكس" للحصول على التلقيح.