تعرضت قاعدة عسكرية في شرق سوريا تضم جنودا أميركيين لهجوم مساء الأحد بصواريخ انطلقت من مناطق قريبة، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر في قوات سوريا الديمقراطية.
ولم تقع إصابات جراء الهجوم على القاعدة الكائنة في حقل العمر في محافظة دير الزور بشرق سوريا الذي استخدم فيه صاروخان، وفق ما ذكر سيامند علي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة التي يقودها الأكراد. وأضاف أنه لم يتضح على الفور من أين انطلقت الصواريخ.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من مقره في بريطانيا إن الصواريخ انطلقت من مناطق يسيطر عليها مقاتلون مدعومون من إيران في منطقة الميادين في دير الزور أيضا.
ولم يرد الجيش الأميركي على الفور على طلب بالتعليق.
وقع الهجوم الصاروخي بعد ستة أيام من هجوم آخر على القوات الأميركية في شرق سوريا أيضا. ووقع هجوم الأسبوع الماضي بعد يوم من قيام طائرات تابعة للقوات الجوية الأميركية بشن ضربات جوية بالقرب من حدود العراق وسوريا على ما ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أنها مواقع تستخدمها جماعات مسلحة مدعومة من إيران لتقديم الدعم لطائرات مسيرة توجه ضربات داخل العراق.
ويتمركز مئات الجنود الأميركيين في شمال شرق سوريا، ويتعاونون مع قوات سوريا الديمقراطية كردية القيادة لقتال داعش.
كما تنتشر آلاف الميليشيات المدعومة من إيران في العديد من مناطق سوريا، ويتمركز كثير منها على طول الحدود مع العراق.