قال مسؤولان أمنيان عراقيان إن انفجارا ضرب سوقا مكتظة ببغداد، الأربعاء، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا.

وانفجرت عبوة ناسفة وضعت تحت كشك في سوق مريدي بمدينة الصدر، وهي من ضواحي شرق العاصمة بغداد. وقال الجيش في بيان إن المصابين جروحهم طفيفة، وإن معظمهم غادر المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم.

وشوهدت نعال وسط الحطام الناتج عن الانفجار فيما طوقت الشرطة المنطقة.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن داعش أعلن مسؤوليته في السابق عن هجمات مماثلة في نفس المنطقة.

وأطلقت قوات الأمن تحقيقا لتحديد الجناة، بحسب البيان.

أخبار ذات صلة

رضع داخل ثلاجات بالعراق..والغضب من أزمة الكهرباء يخرج للشارع

وهذه هي ثاني مرة هذا العام يستهدف فيها انفجار سوقا في الحي المكتظ. ففي أبريل قتل أربعة اشخاص على الأقل في تفجير سيارة ملغومة بمدينة الصدر. ووقع الانفجار بسبب عبوة ناسفة ألصقت بسيارة منتظرة في السوق.

ولم يتضح على الفور سبب انفجار يوم الأربعاء. وتباطأت الهجمات الكبيرة بالقنابل، وكانت تحدث بشكل شبه يومي في بغداد، في السنوات الأخيرة منذ هزيمة تنظيم داعش في 2017.

لكن الهجمات مستمرة. ففي يناير، قتل أكثر من 30 شخصا في تفجير انتحاري مزدوج بمنطقة تجارية مزدحمة في وسط بغداد. وكان هذا أكثر التفجيرات فتكا يضرب العاصمة العراقية منذ ثلاث سنوات.

وتستمر القنابل المزروعة على جوانب الطرق في استهداف قوات الأمن العراقية في المقام الأول خارج العاصمة، وخاصة في شمال العراق حيث يعرف أن مقاتلي داعش لديهم مخابئ هناك.