أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، ليلة الاثنين، عن شن هجمات جوية على مراكز تابعة لفصائل مسلحة مدعومة من إيران في كل من العراق وسوريا.
وأكد الحشد الشعبي المدعوم من إيران مقتل 5 من عناصره في القصف الأميركي لمراكز تابعة له عند الحدود العراقية السورية، وتوعد بالرد على القصف الأميركي لمواقعه، وفق ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية في بغداد.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، لسكاي نيوز عربية، أن طائرات حربية قصف مقرات للحشد الشعبي داخل الأراضي السورية بالقرب من مدينة القائم الحدودية، مشرة إلى أن الدخان يغطي سماء المنطقة.
وقال البنتاغون في بيان إن الهجمات استهدفت مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع ثالث في العراق على الحدود بين العراق وسوريا.
وأضاف أن المنشآت المستهدفة كانت تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران من بينها "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء".
وأكد بيان وزارة الدفاع الأميركية أن الهجمات "تظهر أن الرئيس جو بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "تعرضت المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب باستشهاد طفل وإصابة مدنيين".
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان إنه "بتوجيه من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأميركية في وقت سابق هذا المساء غارات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية".
وأضاف أن الضربات تأتي في أعقاب "هجمات جماعات مدعومة من إيران، تستهدف المصالح الأميركية في العراق".