أصيب 5 أشخاص بجروح في لبنان، السبت، إثر إطلاق النار على مجموعة من المحتجين أمام منزل النائب محمد كبارة، في سياق احتجاجات شعبية على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة.

وبحسب معلومات أولية، فإن أحد المصابين في الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح مدنا لبنانية، في حالة خطرة.

وأضرم المحتجون النيران أمام عدد من المباني الحكومية والمصرفية في طرابلس، احتجاجا على تفاقم الأزمة، على كافة الصعد.

وفي مدينة صيدا، يسود توتر كبير في صفوف المحتجين بعدما أقدم الجيش اللبناني على فتح الطرق التي قطعها متظاهرون، وأصاب عددا منهم بجروح.

وتستمر الاحتجاجات في عدد من مناطق لبنان، حيث لا تزال طرق كثيرة مقطوعة احتجاجا على تسجيل الليرة اللبنانية انهيارا إضافيا، السبت، بعد تجاوز قيمة الدولار الواحد 18 ألف ليرة لبنانية.

وشهدت المحال التجارية إقبالا كثيفا من المواطنين على شراء المواد الغذائية لتخزينها، في حين أقفلت محلات أخرى أبوابها للحد من خسائرها، في ظل التراجع المستمر لليرة اللبنانية.

أخبار ذات صلة

قطع طرق بمدن لبنانية عدة والليرة تسجل هبوطا "تاريخيا"

أخبار ذات صلة

لبنان.. الموافقة على قرار من شأنه رفع سعر الوقود

ووصلت الأوضاع في لبنان في الأيام الأخيرة إلى مستوى غير مسبوق من التوتر بسبب الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية.

وانخفضت القوة الشرائية لدى معظم اللبنانيين، ويعيش أكثر من نصف السكان الآن تحت خط الفقر.

كما أن هناك نقصا حادا في البنزين والأدوية ومنتجات رئيسية أخرى، ويستمر انقطاع الكهرباء معظم ساعات اليوم.

أخبار ذات صلة

احتجاجات وقطع طرق في لبنان تنديدا بتردي الوضع الاقتصادي

والجمعة، وافق رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، على مقترح لتمويل واردات الوقود بسعر صرف 3900 ليرة للدولار، بدلا من سعر الصرف السابق الذي يبلغ 1500، في مسعى إلى تخفيف أزمة المحروقات بالبلاد.