شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، على الأهمية الملحة لإخراج جميع المرتزقة الأجانب غير الشرعيين والمجموعات المسلحة من ليبيا لتحقيق الأمن في إطار خطة شاملة.
جاء ذلك عقب لقاء الدبيبة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في برلين على هامش مؤتمر برلين 2.
وأكد الدبيبة، خلال تغريدات له عبر صفحته في "تويتر"، أن ليبيا يمكنها أن تبدأ مرحلة جديدة من خلال التعاون مع الولايات المتحدة بما يتعلق بمغادرة المرتزقة الأجانب.
وقال: "نؤكد أهمية إخراج المرتزقة من ليبيا لتحقيق الأمن في إطار خطة شاملة".
وأشار إلى أنه ناقش مع بلنكين آليات العمل من أجل استعادة الاستقرار وإعادة البناء وكذلك الخطوات اللازمة لتعزيز المصالحة الوطنية.
وأضاف أنه يشكر الولايات المتحدة على الدعم من أجل الترتيب للانتخابات في ليبيا.
وأوضح الدبيبة، أنه أكد على الضرورة الملحة لمغادرة جميع المرتزقة الأجانب لضمان السيادة الوطنية على كامل التراب الليبي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة قد طالب، الأربعاء، بالانسحاب الكامل للمرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
وقال الدبيبة، في كلمة بمناسبة انطلاق أعمال مؤتمر برلين 2، إن هناك مخاطر أمنية تهدد الانتخابات ومنها سيطرة المرتزقة، مضيفا: “نطالب بالانسحاب الكامل للمرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا”.
وتأتي تصريحات الدبيبة في ظل نهج أميركي جديد تجاه الأزمة الليبية، بدأ في عهد الرئيس جو بايدن، حيث يبدو أن الملف الليبي يحظى بأهمية كبيرة.