تعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، بـ"بذل كل الجهد" في مؤتمر "برلين2" من أجل استقرار ليبيا.
ويعقد المؤتمر في العاصمة الألمانية، الأربعاء، بمشاركة دولية واسعة، بهدف التأكيد على ضرورة الالتزام بخريطة الطريق السياسية الليبية، التي من المأمول أن تضع حدا لصراع مرير استمر 10 سنوات.
وقال الدبيبة في تغريدات على موقع "تويتر"، الأربعاء: "توجهنا إلى برلين ممثلين عن حكومة وحدة وطنية. حاملين آمال وتطلعات الليبيين بدولة موحدة مستقرة. رافضين العودة للحروب والعبث بمقدرات الدولة. سنبذل كل جهدنا من أجل استقرار بلادنا وتحقيق الرخاء لشعبنا".
وتابع: "نحن هنا في برلين لتجديد الالتزامات التي تعهد بها المجتمعون في برلين الأول. والاتفاق مع أصدقاء ليبيا حول أفضل الحلول لدعم مسار استقرار ليبيا وسلامة أراضيها ووحدة شعبها وحفظ سيادتها الوطنية".
واستطرد: "توحيد المجتمع الدولي وضمان سماع صوت الشعب الليبي أمر حيوي خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخ ليبيا. أمامنا الكثير من التحديات ولكن هناك فرصة عظيمة لتحقيق الديمقراطية وعودة الأمانة للشعب الليبي لاختيار من يمثله عن طريق انتخابات حرة ونزيهة".
ويعد إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وإجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل في موعدها، أبرز التحديات التي تواجه حكومة الدبيبة.
والثلاثاء قال الجيش الوطني الليبي إنه يدعم جهود السلام في ليبيا، وطالب الحضور في مؤتمر "برلين2" ببذل كل الجهود التي تضمن المغادرة الفورية للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بإشراف بعثة الأمم المتحدة.
كما أبدى الجيش دعمه بشكل كامل لإجراء الانتخابات في موعدها، معتبرا أن "الشعب الليبي لا يقبل التأجيل أو التأخير أو التغيير في موعد إجرائها من أي طرف".