قال رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، يوم الثلاثاء، إن أي تصعيد في الملف الإيراني سيكون خطيرا على أمن المنطقة والعالم، في إشارة إلى ضرورة المضي قدما في مباحثات النووي التي عقدت بالعاصمة النمساوية فيينا.

وأدلى ميشيل بتصريحاته، خلال مؤتمر صحفي  في ختام القمة الأميركية الأوروبية التي انعقدت بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، وبحثت عددا من القضايا العالمية، وعلى رأسها التعاون الاقتصاد والأمن والتصدي لوباء كورونا.

وأوضح ميشيل، أن القمة التي جرت مع الولايات المتحدة بحثت قضايا متعلقة بالأمن الدولي، مثل الاتفاق النووي مع إيران الذي جرى إبرامه في يوليو 2015 ثم انسحبت منه واشنطن في مايو 2018.

وأشار رئيس المجلس الأوروبي، إلى التباحث مع واشنطن بشأن سبل تعزيز التعاون، فضلا عن تعزيز القيم الديمقراطية.

مسؤول أوروبي يتوقع التوصل لاتفاق حول نووي إيران

 

وشملت المباحثات تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط آمال بأن تزداد العلاقات قوة مع الإدارة الأميركية الجديدة التي تولي عناية أكبر للحلفاء في أوروبا، بينما كان الرئيس السابق، دونالد ترامب، يتهمهم باستغلال الولايات المتحدة، بينما كان يميل نحو الحمائية.

في غضون ذلك، حثت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على ضرورة إصلاح منظمة الصحة العالمية، وتعزيز قدرتها على التعامل مع الأوبئة.

وأضافت المسؤولة الأوروبية "تعلمنا من الماضي، وخسرنا وقتا طويلا في بداية وباء كورونا، ولا يمكن لهذا أن يحدث مرة أخرى".

أخبار ذات صلة

"الناتو" والحرب على التغير المناخي.. ما هي الأسباب؟

وفي ملف التغير المناخي، أوضحت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة شريكان طبيعيان في المكافحة لأجل مستقبل الكوكب "نعرف بأنه علينا أن نسرع ونعمل أكثر".

وتحدثت أورسولا فون دير لاين عن تشكيل مجموعة عمل من أجل الاستفادة من الزخم الذي أعقب قمة الأرض، والهدف هو التصدي لتغير المناخ الذي يثير قلقا عارما.

وأضافت أن النجاح في التصدي لتغير المناخ يحتاج إلى الابتكار والتكنلوجيا، ورحبت بفكرة "تحالف تكنلوجي أخضر" بين ضفتي المحيط الأطلسي.