وسط الدعوات الدولية المتتالية لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وصل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على رأس وفد تركي رفيع المستوى.
وقال وزير الدفاع التركي إن قوات بلاده الموجودة في ليبيا "ليست قوة أجنبية"، مؤكدا على الاستمرار في "أنشطة التعاون والتدريب العسكري".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلوصي أكار أمام أفراد الفرقاطة التركية "TCG Gelibolu" قبالة سواحل ليبيا.
وفي تصريحاته، اعتبر أن "تركيا ليست قوة أجنبية في ليبيا"، معللا ذلك بأن "القوات التركية متواجدة فيها بدعوة من حكومة طرابلس، وأنها تقوم بأنشطة التعاون والتدريب والتشاور العسكري بما يتماشى مع الاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي".
كما أكد استمرار بلاده في "تقديم الدعم للقوات الليبية، سواء عبر التدريب أو المساعدة أو تقديم المشورة، من أجل وصولها إلى المعايير الدولية".
يذكر أن وزير الدفاع التركي وصل إلى ليبيا ضمن وفد رفيع المستوى، على رأسه وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.
ويضم الوفد إلى جانب تشاووش أوغلو وأكار، كلا من وزير الداخلية ورئيس الاستخبارات ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية والناطق باسم الرئاسة. وتأتي الزيارة قبل القمة المقررة لقادة حلف شمال الأطلسي في الرابع عشر من يونيو الجاري.
وبدوره، شدد وزير الخارجية التركي، السبت، خلال لقائه نظيرته الليبية في طرابلس، على "استمرار التعاون بين البلدين في جميع المجالات".