قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، يوم الجمعة، إن علاقات بلاده مع ليبيا تاريخية، مشددا على دعم الرباط غير المحدود وغير المشروط لهذا البلد الذي شكل حكومة وحدة وطنية قبل أشهر، فيما يواصلُ مساعيه لاستعادة الاستقرار.
ووصف بوريطة، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، العلاقات مع ليبيا بالتاريخية، قائلا إن المغرب ليست له أجندة في البلاد سوى عودة السلم والأمان.
وأضاف بوريطة، أن ليبيا تمر بمرحلة دقيقة جدا، مشيرا إلى تفائله بشأن سير البلاد في الاتجاه الصحيح.
وتحدث بوريطة عن عقد منتدى اقتصادي ليبي، من أجل الدفع قدما بالتعاون، فيما أشار إلى انعقاد لجنة للشؤون القنصلية بغرض ترتيب أمور تهم مواطني البلدين مثل الوثائق وغيرها.
من جانبها، أكدت المنقوش تثمين دور المغرب في احتضان الحوار السياسي الليبي، فضلا عن دعمه حكومة الوحدة الوطنية.
وذكرت أن الشراكة الاستراتيجية مع المغرب أمرٌ ضروري لمكافحة التطرف، وذكرت بعدد من المحطات التي أقامها المغرب لدعم التسوية بين الليبيين.
وأكدت المنقوش التطلع إلى دور مغاربي داعم لليبيا في مؤتمر برلين، فضلا عن التطلع إلى تعاون أمني وعسكري.
ودعت الوزيرة الليبية، المغرب إلى افتتاح سفارة في ليبيا، وهي خطوة أقدمت عليها عدة دول غربية بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا برئاسة عبد الحميد دبيبة.