تشهد الجزائر انتخابات تشريعية حاسمة، يوازيها تغطية موسعة لقناة "سكاي نيوز عربية" عبر منصاتها المختلفة على مدار 5 أيام، بدءا من 9 وحتى 13 يونيو الجاري.
وأعدت القناة خصيصا لهذا الحدث المهم تغطية خاصة، حيث توظف معظم برامجها ومواردها بما في ذلك الاستوديو الخاص، لشرح التغييرات التي طرأت على بنود الدستور الجزائري، وإلقاء نظرة على الأحزاب والقوائم المشاركة.
وتعتمد التغطية على موفدين خاصين لـ"سكاي نيوز عربية" إلى الجزائر العاصمة ومختلف الولايات والمدن على مدار الساعة، وتتابع عن كثب الموقف من داخل وخارج مراكز الاقتراع، بعين على الحملات الانتخابية والمرشحين، وأخرى على الصناديق والمقترعين.
ومع زيادة حدة التنافس بين الأحزاب والقوائم في الانتخابات البرلمانية الجزائرية المقرر إجراؤها السبت، سيقوم الفريق التحريري بزيادة زخم التغطية مع اقتراب موعد الاستحقاق، وسوف يستخدم استوديو واقع مُعزز "AR" صمم خصيصا للحدث في المقر الرئيسي لـ"سكاي نيوز عربية".
كما تبث القناة مجموعة من لقاءات وحوارات مع سياسيين وناخبين، بالإضافة إلى التقارير والمواد التوضيحية الداخلية والميدانية لتقريب الحدث إلى الجمهور.
ومن ناحية أخري، وكجزء من خطة التغطية الخاصة، سيقدم قسم البرامج فيلما وثائقيا جديدا تم تصويره في الجزائر بعنوان "سنوات الحراك"، يعرض تسلسل الأحداث التي تمخضت عنها إطاحة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وصولا إلى هذه الانتخابات الحاسمة، كما يعرض مقابلات لشخصيات سياسية بارزة.
وقال يوسف تسوري مدير الأخبار في "سكاي نيوز عربية": "جزء خاص من الخطة الاستراتيجية لـ(سكاي نيوز عربية) التي أطلقت العام الماضي تهتم بشمال إفريقيا والمغرب العربي، وتمثلت في تطوير حضورها بالمنطقة من خلال مكاتب متطورة وشبكة من المراسلين المحترفين، مما يساعد على تقديم أفضل تغطية لأحداث منطقة المغرب العربي".
وتحدث تسوري عن "إفراد مساحة خاصة من البرامج الجديدة مثل البرنامج اليومي (النافذة المغاربية)، مما يقدم للمشاهد في منطقة المغرب العربي ما يحتاجه من وجبة إخبارية دسمة بعناصر احترافية".