أخلت السلطات العراقية، الأربعاء، سراح القيادي البارز في ميليشيات الحشد الشعبي، قاسم مصلح، لعدم كفاية الأدلة في الاتهامات التي تلاحقه.
وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي في العراق صورا تظهر مصلح بين عدد من أنصاره بعيد الإفراج عنه.
وكانت القوات العراقية ألقت القبض على قاسم مصلح في أواخر مايو الماضي، بتهمة التورط في اغتيال الناشط إيهاب الوزني في مدينة كربلاء، جنوب بغداد.
وجرى إيقاق مصلح عندما كان في طريقه إلى مدينة كربلاء، قادماً من محافظة الأنبار، حيث يتولى قيادة عمليات ميليشيات الحشد هناك.
ويعد مصلح من قيادات الحشد المقربة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اللذين اغتيلا في غارة أميركية مطلع العام الماضي في مطار بغداد الدولي.
وبحسب وثائق الدعوة المقامة ضده، فإنها جاءت وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب العراقي.
وجاء اعتقال مصلح بعدما رفعت عائلة الناشط العراقي إيهاب الوزني، الذي اغتيل مطلع الشهر الجاري، في مدينة كربلاء، دعوى قضائية، ضد القيادي في الحشد، تتهمه فيها بقتل ابنها.
وكاد اعتقال قاسم مصلح يتسبب في تصادم بين القوات الحكومية وميليشيات الحشد، التي سارعت إلى استعراض القوة في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين وسط بغداد.