كشف مصدر داخل منطقة العمل الواقع بها حادث غرق السفينة "إنسبكتا 7"، بمنطقة رأس غارب، بمحافظة البحر الأحمر أن هذه المنطقة يوجد بها الكثير من منصات البترول، وبها العديد من المراكب التى تعمل بالخدمة عليها، وبها مراكب صغيرة لنقل المواد البترولية ومن ضمنها المركب الغارق مساء الثلاثاء.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لموقع " سكاي نيوز عربية" أن حادث غرق المركب لم يكن الأول من نوعه، فسبق وأن وقع العديد من الحوادث في تلك المنطقة بسبب وجود حطام سفينة غارقة بها.
وأكد المصدر أن هناك إجراءات تقوم بها هيئة السلامة البحرية مثل انتشال هذه السفينة، أو وضع شمندورة ملاحية في هذا الموقع، وذلك لسلامة الملاحة في تلك المنطقة.
وحول كواليس الحادث، أشار المصدر أن الحادث وقع في الثامنة مساء الثلاثاء بعد شعور زملائه داخل السفينة باصطدام قوي في المركب ودخول مياه، وبعدها بدأت السفينة في الميل من جانبها ما نتج عنه غرقها، الأمر الذى دفع الربان يسري سلطان لطلب الجميع بالنزول وارتداء سترة النجاة، وكان آخر من نزل من على السفينة، لكنه تعرض لصدمة كبيرة بمنطقة الصدر تسببت في وفاته.
وأشار المصدر داخل منطقة العمل الواقع بها الحادث إلى أن الطاقم المكون من 14 شخصا تم إنقاذ 11 شخصًا جميعهم على قيد الحياة ما عدا المهندس بحري عادل نصار الذى كان مفقودًا وتم العثور عليه الأربعاء.
المنطقة خطر
وتواصلت "سكاي نيوز عربية" مع مصدر آخر داخل الشركة التابع لها المركب الغارق، الذي أكد بدوره أن تلك المنطقة خطر على السلامة البحرية بسبب وجود سفينة غارقة منذ أعوام، مطالبا بوضع وضع علامات بها، أو ضع شمندورات حتى لا تتكرر الكارثة مرة أخرى.
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت، الأربعاء، أن سفينة خدمات بترولية غرقت في خليج السويس، مما أدى إلى مصرع قبطانها فيما جرى إنقاذ 11 شخصًا كانوا على متنها، لكن شخصا آخر مازال مفقودًا.