ذكر تقرير إخباري أنه من المتوقع الإفراج عن القيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي في أي صفقة لتبادل الإسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة مع تزايد الحديث عنها في الآونة الأخيرة.
ويقبع البرغوثي (61 عاما) في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، وحكمت عليه تل أبيب بالسجن مدى الحياة.
وينظر إليه على أنه أحد المرشحين الأقوياء للمنافسة على منصب رئيس السلطة الفلسطينية بالنظر إلى الشعبية التي يتمتع بها.
وقالت صحيفة "جيروزلم بوست" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تكشفها إن مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، بحث خلال زيارته الحالية إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ملف تبادل الأسرى.
وذكرت المصادر أن كامل سيوسع نطاق محادثاته مع قادة حماس في غزة بما يشمل إجراء صفقة لتبادل الأسرى، تضمن إعادة إسرائيليين تأسرهم الحركة في القطاع إلى ذويهم.
وقال المصدر إن "المصريين يصرون على صفقة شاملة تشمل إعادة إعمار غزة من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين الذي يعتقد أن اثنين من هؤلاء قتلى، بينما لم تكشف حماس معلومات عن مصير الاثنين الآخرين".
ومما يعزز هذا الاعتقاد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال في بيان إنه ناقش مع رئيس المخابرات المصرية مسألة "استعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت".
وحركت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، الاي استمرت 11 يوما مياه راكدة ومنها ملف الأسرى.
وفي حال وصول الطرفين إلى اتفاق ما بشأن تبادل الأسرى، فهذا قد يفتح الطريق أمام الإفراج عن البرغوثي.
ومن شأن إخلاء سبيل البرغوثي أن يعزز موقع حركة فتح والسلطة الفلسطينية في مواجهة حركة حماس.
وقال محللون إن صورة السلطة الفلسطينية بين الفلسطينيين اهتزت بشدة، عجزت عن مواكبة الأحداث، وهي بحاجة إلى منقذ في الوقت الحالي.