من المتوقع أن يصل في وقت لاحق، الأحد، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، في سبيل تثبيت التهدئة في غزة بعد جولة العنف الأخيرة.
وأفاد مراسلنا بأن كامل الذي يترأس وفدا مصريا سيلتقي في تل أبيب برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شابات ووزير الاستخبارات إيلي كوهين.
ومن المتوقع أن يزور رئيس المخابرات المصرية في وقت لاحق رام الله، حيث سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين.
وذكرت تقارير إعلامية أن عباس كامل سيتوجه إلى قطاع غزة ضمن مساعي تثبيت التهدئة بعد جولة القتال الأخيرة.
وزير الخارجية الإسرائيلي في القاهرة
وفي السياق ذاته، سيصل وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، القاهرة، حيث سيتلقي نظيره المصري، سامح شكري.
ويتناول اللقاء ضمان تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والإجراءات الكفيلة بتسهيل عملية إعادة إعمار غزة في المرحلة المقبلة.
مساع مصرية
ويقول عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن، إن "مصر تسعى من أجل إيجاد صياغة مقبولة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لملفين رئيسيين؛ الأول مرتبط بتثبيت وقف إطلاق النار، والثاني مرتبط بعملية إعادة الإعمار في غزة".
ويشير رخا في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أنه "فيما يخص الملف الأول المرتبط بوقف إطلاق النار، فإن مصر تسعى إلى وقف ممتد لإطلاق النار، بعد التوصل للهدنة بفضل الجهود المصرية الأخيرة".
أما فيما يخص الملف الثاني المرتبط بـ "إعادة الإعمار"، فثمة بعض الأمور العاجلة والمطلوبة بشكل سريع، أهمها المرافق العامة، من مياه وكهرباء وصرف صحي ومشافي ومدارس، وهناك مطالب لكل طرف من الطرفين (الفلسطينيين والإسرائيليين) يتم التباحث حولها.