انطلق المشروع التدريبي "حماة النيل"، بين السودان ومصر، الذي تُشارك فيه عناصر من القوات البرية والجوية والدفاع الجوي.
وينعقد التدريب في الفترة من 26 إلى 31 مايو الجاري، بمنطقة أم سيالة. ويحتوي سيناريو العملية التدريبية عدد من التمارين والعمليات التعبوية والتعرضية والنوعية، بتشريف الفريق الركن عبد الله البشير أحمد الصادق نائب رئيس هيئة الأركان للتدريب.
وأعلن الفريق الركن عبد الله البشير أحمد الصادق، نائب رئيس هيئة الأركان السودانية للتدريب، إشارة البداية للتمرين التدريبي حماة النيل بين القوات المسلحة السودانية والمصرية، الذي يهدف لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم، فضلا عن إبراز عدد من المقاصد والدروس التي تعزز من الجاهزية المطلوبة.
وأوضح أن حماة النيل هو امتداد لمشاريع سابقة وكانت التجهيزات قد اكتملت لانطلاقة المشروع وتنفيذ التمارين الموضوعة حسب التوقيتات الزمنية، مضيفا أن السيناريو المعد لإدارة المعركة الافتراضية متكامل ويبرز دور القوات المشاركة في مدى السرعة الدقة للتعامل مع الأهداف.
ووجه الصادق العناصر المشاركة في التمرين للاستفادة من المشروع لتنمية القدرات والمهارات لتمضي مجرياته في الاتجاه الصحيح.
من جانبه جدد اللواء أركان حرب خالد رضوان قائد القوات المصرية المشاركة في التمرين استعداد القوات المصرية للمشاركة في التمرين. واستعرض عدد من الفعاليات والتمارين العسكرية التي تشارك فيها مع القوات المسلحة السودانية حسب الخطة المرسومة.
يذكر ان القوات المسلحة السودانية نفذت عدد من التمارين التدريبية مع رصيفتها المصرية منها تمرين نسور النيل بمروي و سيف العرب بالإسكندرية.