دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عشية محادثات يجريها الأربعاء في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إلى إنهاء "دوامة العنف" عبر العودة إلى الحل القائم على أساس الدولتين.
وتأتي زيارة راب، التي تستغرق يوما واحدا، بعد أن كان نظيره الأميركي أنتوني بلينكن قد تعهد الثلاثاء، خلال جولة له في الشرق الأوسط، بإعادة بناء العلاقات الأميركية مع الفلسطينيين عبر إعادة فتح قنصلية في القدس وتقديم الأموال لمساعدة قطاع غزة.
وقالت الخارجية البريطانية إن راب سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، إلى جانب كبار المسؤولين في حكومتيهما.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية لدعم ترسيخ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي أنهى تصعيدا داميا استمر أحد عشر يوما، وأسفر عن مقتل أكثر من 230 فلسطينيا وإصابة المئات.
ورحب راب بوقف إطلاق النار قائلا في بيان إن "من المهم أن يركز جميع الأطراف الآن على ضمان استمراره".
واعتبر أن الأحداث الأخيرة "تظهر الحاجة الملحة لإحراز تقدم حقيقي نحو مستقبل أكثر إيجابية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين وكسر حلقة العنف التي أودت بحياة كثيرين".
وشدد راب على أن "المملكة المتحدة تدعم حل الدولتين باعتباره الطريقة الأفضل لتحقيق سلام دائم".