قال أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن مصر تعمل حاليا على المسار السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكر حافظ، خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "الجهد المصري المكثف خلال الأيام الماضية تكلل بوقف إطلاق النار من الجانبين".

وأضاف: "اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية المطاف. هناك وفدان أمنيان في المناطق الفلسطينية والإسرائيلية من أجل متابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة".

وتابع: "الأولوية الآن تثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار لما توفره من مناخ جدي للتفكير في المستقبل"، مبرزا أن مصر "تعمل حاليا على البعد الثاني، وهو العمل على فتح المسار السياسي الخاص بالمفاوضات بين الجانبين، وهذا أمر هام جدا".

أخبار ذات صلة

حملة إغاثة شاملة.. أحزاب ومنظمات مصرية تشارك في دعم غزة
تثبيت التهدئة في غزة.. دبلوماسي يكشف تفاصيل التحركات المصرية

وذكر حافظ أن "هناك مناخا من اليأس بين الطرفين، وهو ما يستغله الآخرون لزرع المزيد من اليأس والتسبب في هذه الصدامات والمواجهات".

من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن هناك بعدا ثالثا "وهو الإنساني، حيث كان واضحا من الجانب المصري".

وذكر: "كانت هناك مبادرة سريعة تمت في هذا الشأن، تتمثل في إعلان الرئيس السيسي تقديم 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لإعادة الإعمار في قطاع غزة، إلى جانب قوافل المساعدات".

وختم حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" بالقول: "أعيننا منصبة دائما على عدم إغفال معالجة أصل المشكلة، أي مسار التسوية، وإلا سنصبح دائما في مربع إطفاء الحرائق، وهو ليس حلا مستداما لعملية السلام المنشودة".