وذكر نتانياهو، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: أنه تم تحقيق نجاح استثنائي في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مبينا "وقفنا معا لإعادة الهدوء إلى مواطني إسرائيل.. الأمر الوحيد الذي كان أمامي في اتخاذ القرارات هو ضمان أمن دولة إسرائيل والحفاظ على حياة مواطنيها وجنودها".

وأضاف: "الهدف الأساسي هو توجيه ضربة كبيرة للمنظمات الإرهابية وإعادة الهدوء وإقرار وتأكيد الردع، وهذا ما حدث. في هذه المرحلة، أستطيع القول إننا قمنا بأمور جريئة وجديدة".

وبشأن الدخول بريا إلى غزة، أوضح نتانياهو: "إذا كانت هناك حاجة للدخول بريا إلى غزة كنا سنقوم بذلك.. لكنني قررت هذه المرة أنه أمام الأهداف التي وضعناها كان بالإمكان تنفيذها بطرق أكثر أمانا دون الحاجة للدخول بريا".

وتابع: "لقد تسببنا بضرر كبير لحماس بأقل قدر من الضرر لإسرائيل وأقل قدر لحياة البشر".

وعن الأهداف التي حققت خلال الأيام الماضية، أبرز رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سلبنا سلاح الأنفاق من حماس وهو الأمر الذي بدأناه منذ يونيو 2017، وهاجمنا الأنفاق الدفاعية لحماس ودمرنا الكثير من مترو حماس، ومنعنا الهجوم وحولنا الأنفاق إلى مصيدة موت لرجال حماس، هذا إنجاز كبير للجيش لم يقم به أي جيش حول العالم، كما قتلنا أكثر من 100 مقاتل لحماس وهم ضباط وقتلنا قسما كبيرا من قيادة حماس والجهاد الإسلامي".

وأردف قائلا: "من لم يقتل، يعرف اليوم أن يدنا الطويلة يمكن أن تصل إليه في أي مكان، فوق أو تحت الأرض".

وأشار نتانياهو إلى أن "حماس تلقت ضربات غيرت من قواعد اللعبة. لقد غيرنا المعادلة.. وأي إطلاق نار سنرد عليه بقوة"، مضيفا أن القوات كانت دائما تعمل على إبلاغ المدنيين بإخلاء أماكنهم قبل القصف "الجيش الإسرائيلي من الجيوش الأكثر أخلاقية في العالم".