بحث وزير خارجية دولة الإمارات، في اتصال مع نظيره الأميركي، تطورات الوضع في الشرق الأوسط وسبل تخفيف التوتر وتعزيز الجهود العالمية المبذولة من أجل وقف أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين والانتقال إلى حلول شاملة ومستدامة.

واستعرض الجانبان العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية والعمل المشترك بين البلدين الصديقين من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الإتصال الهاتفي عمق العلاقات الإماراتية - الأميركية و الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين وتهدف إلى تحقيق التنمية والرخاء لشعبيهما وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

أخبار ذات صلة

بلينكن: نعمل "خلف الكواليس" لإنهاء العنف في الشرق الأوسط
إسرائيل تقتل قائدا في الجهاد الإسلامي وتستهدف سيارة بغزة

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن دولة الإمارات تدعم مساعي الولايات المتحدة الأميركية وجهود هادي عمرو مبعوثها إلى الشرق الأوسط من أجل العمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات ووقف أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين.

وأضاف سموه أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل ملؤه الأمل والاستقرار والتنمية والازدهار، موضحا أن تحقيق السلام في المنطقة هو السبيل للوصول إلى هذه الغاية.

ونوه سموه إلى أن " اتفاقيات إبراهيم " تحمل آمالا لشعوب المنطقة من أجل العيش في سلام واستقرار بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات كافة مؤكدا أن السلام يقود إلى البناء والتنمية والصراعات والحروب تقود إلى الدمار والفوضى.