أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، اتصالات هاتفية مع نظرائه المصري والسعودي والفرنسي، لبحث التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وأعلنت الخارجية الأميركية أن بلينكن ناقش مع نظيره المصري سامح شكري "العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة"، وجدد دعوته لـ"جميع الأطراف بتهدئة التوترات ووقف العنف الذي أودى بحياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال"، وفقا لبيان الوزارة.
ومن جهة أخرى، سلط الوزيران الضوء على "أهمية الشراكة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة ومصر"، وشكر القاهرة على "جهودها المستمرة لدعم إنهاء العنف".
ومن جهة أخرى، تحدث بلينكن مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لبحث الجهود الجارية لتهدئة التوترات في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة وإنهاء العنف الحالي.
وأبدى الوزير "أسفه لفقدان أرواح الفلسطينيين والإسرائيليين"، وحث على المشاركة لمنع تفاقم الأزمة.
كما أعرب عن اعتقاده أن "الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار".
وتحدث بلينكن أيضا مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، حيث ناقشا "القلق المشترك بشأن العنف المستمر في إسرائيل والضفة الغربية وغزة"، ومشاركتهما لتحقيق الهدوء.