قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، الأحد، استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن البلاد تواجه إطلاق صواريخ على أراضيها بوتيرة هي الأعلى ولم تشهدها من قبل.
وأوضح أن الفصائل المسلحة في قطاع غزة أطلقت نحو 3 آلاف صاروخ على إسرائيل منذ الاثنين.
وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية أوري جوردين في لقاء مع صحفيين، إن وتيرة إطلاق النار هذه تجاوزت تلك التي شهدها تصعيد في 2019 وحرب عام 2006 ضد حزب الله اللبناني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس التي تدير القطاع أطلقت نحو ثلاثة آلاف صاروخ في اتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد العسكري الاثنين الماضي.
وقال جوردين: "تم إطلاق ما يقرب من 3000 صاروخ من قطاع غزة نحو إسرائيل (...) حماس تقوم بهجوم مكثف للغاية من حيث وتيرة إطلاق النار".
من جهته، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عبر حسابه على تويتر: "منذ الاثنين، تم اعتراض أكثر من ألف صاروخ كان من يفترض أن تسقط على مناطق مأهولة".
وأشار الجيش الإسرائيلي صباح الأحد أنه استهدف 90 موقعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية الأحد منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، وفق ما أكد الجيش الإسرائيلي في بيان. ولم يتضح فورا ما إذا كان السنوار متواجدا في المنزل.
وخلفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة 188 قتيلا على الأقل، بينهم 55 طفلا، وأكثر من 1230 جريحا بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي الجانب الإسرائيلي، قضى 10 أشخاص، بينهم طفل وجندي بصواريخ أطلقت من قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ نحو 14 عاما.