حذر العاهل الأردني من ترك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل شامل وعادل ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن ما ينتج عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى من عنف، يهدد الاستقرار والأمن، ويغذي التطرف ويعزز خطاب الكراهية.
جاء ذلك خلال أعمال قمة "نداء كرايست تشيرش" للتصدي للتطرف وخطاب الكراهية على الإنترنت، التي عقدت عبر تقنية الفيديو برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن.
ولفت إلى أن انعدام العدالة وغياب الأفق السياسي يذكيان نار التطرف، إذ يستغل الإرهابيون الشعور بالغبن لكسب المؤيدين إلى صفوفهم، محذراً من تنامي الخطر العالمي للتطرف والإرهاب، في ظل التداعيات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية للقيود المفروضة عالميا لمجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة التصدي لمحاولات المتطرفين استغلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم الظلامية والمتطرفة التي تسعى لنشر الفتنة والانقسام، مشيرا إلى أهمية محاربة الإرهاب ضمن نهج شمولي.