دعت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة، إلى استئناف المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سد النهضة "على وجه السرعة".

وأعلنت الخارجية في بيان أنها تبحث التوفيق بين مخاوف مصر والسودان بشأن الأمن المائي مع احتياجات التنمية في إثيوبيا من خلال مفاوضات موجهة نحو النتائج في إطار قيادة الاتحاد الإفريقي.

وأورد البيان إن "المنطقة تمر بمنعطفات هامة، وإن القرارات التي ستتخذ في الأسابيع والأشهر المقبلة سيكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة وكذلك على المصالح الأميركية.".

السيسي: لن يتم التفريط في حقوق مصر المائية

 

وأضافت الخارجية أن "إثيوبيا ذات السيادة والموحدة جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية. ومع ذلك، فإنها تشعر بقلق عميق إزاء زيادة الاستقطاب السياسي والعرقي في جميع أنحاء البلاد. والفظائع التي ترتكب في تيغراي وحجم حالة الطوارئ الإنسانية غير المقبولة.".

وأكدت الخارجية أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها وشركائها الدوليين لتأمين وقف إطلاق النار، وإنهاء هذا الصراع، وتوفير المساعدة، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.

أخبار ذات صلة

إثيوبيا: سد النهضة رمز للتعاون والتنمية المتبادلة

 

أخبار ذات صلة

المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي يصل الخرطوم

 

أخبار ذات صلة

السيسي يوجه رسالة للمصريين بشأن "سد النهضة"

 

أخبار ذات صلة

واشنطن تطالب بـ"حل مربح" لأزمة سد النهضة.. وتحرك كونغولي

 

المبعوث الأميركي زار أديس أبابا لإحياء مفاوضات السد مجددا

 

أخبار ذات صلة

السودان: الموقف من سد النهضة ثابت والخطوات الأحادية مرفوضة

 

هذا وقد أكمل المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان زيارته الأولى للمنطقة كمبعوث أميركي خاص، حيث سافر إلى مصر وإريتريا والسودان وإثيوبيا في الفترة من 4 إلى 13 مايو 2021.

وفي الشأن السوداني، أكد المبعوث الخاص فيلتمان لقيادة السودان، أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم انتقال هذا البلد حتى يتمكن السودان من المطالبة بمكانته كلاعب إقليمي مسؤول بعد ثلاثة عقود كقوة مزعزعة للاستقرار.

وقالت الخارجية إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين لتسهيل حل نقاط التوتر الإقليمية مثل النزاع حول سد النهضة والصراع على حدود السودان، حتى لا يقوضوا التقدم الهش الذي تم إحرازه منذ الثورة.