أعلنت اللجنة العلمية لرصد كورونا في الجزائر، الخميس، تشديد الإجراءات على القادمين إلى الدولة المغاربية.
وقالت اللجنة العلمية إنه تم الاتفاق مع وزير الصحة والسكان عبد الرحمن بن بوزيد على تشديد الإجراءات على القادمين إلى الجزائر.
وأضافت: "سيتم إشتراط اختبار -pcr- لمدة 36 ساعة، كما يجب عمل الفحوصات بالجزائر وفي المخابر المعتمدة".
وتابعت: "إذا ظهرت النتيجة سلبية فيمكنهم دخول التراب الجزائري، وإذا كانت النتيجة إيجابية فإن المصاب سيخضع للحجر مدة 10 أيام وعلى عاتقه الشخصي بالفنادق المخصصة للحجر".
وكانت عدة منظمات وجمعيات المهتمة بشؤون الجالية الجزائرية في الخارج وجهت رسالة مباشرة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، تطالبه بمراجعة قرار غلق الحدود البرية والجوية.
وتم اتخاذ قرار غلق الحدود الجزائرية بتاريخ 17 مارس 2020، وما يزال ساري المفعول إلى يومنا هذا بسبب انتشار جائحة كوفيد 19.
يشار إلى أن الجزائر سجلت أكثر من 124 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 3350 حالة وفاة. وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء نحو 87 ألفا.