أدت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، الخميس، إلى إحداث أضرار مادية في مكتب "سكاي نيوز عربية" في القطاع، ولم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى.
ونجمت الأضرار في مكتب "سكاي نيوز عربية" في قطاع عن غارات إسرائيلية ضربت أهدافاً قريبة من المكتب، بعد ليلة شهدت قصفا عنيف لأماكن عن في القطاع.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من تهجم أحد سكان مدينة تل أبيب على طاقم "سكاي نيوز عربية" محاولا منعه من التغطية المباشرة للتصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية.
وحسب ما رصدته عدسة "سكاي نيوز عربية"، فإن شاب إسرائيليا تعمد وضع يده على الكاميرا، ووجه تهديدا صريحا للطاقم بالضرب "إذا لم يتم إيقاف البث المباشر".
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة من التوتر منذ أسابيع، أدت على مدار الأيام الثلاثة الماضية إلى مقتل 72 شخصا، من بينهم 17 طفلًا و6 نساء، في قطاع غزة.
وانتشرت دبابات إسرائيلية على طول الحدود مع قطاع غزة، الخميس، فيما أطلقت حركة حماس وابلا من الصواريخ على جنوب إسرائيل مع استمرار أعنف قتال في سنوات من دون نهاية تلوح في الأفق.
ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب خلال الليل وترددت أصوات اعتراض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي في الأرجاء، مما دفع آلاف الإسرائيليين للمخابئ.
وبحلول فجر الخميس، استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة ودمرت خلالها بناية سكنية مؤلفة من 6 طوابق في وسط مدينة غزة.