أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن إطلاق 130 صاروخا باتجاه مدن إسرائيلية، ردا على اغتيال قادة بالحركة وقصف برج سكني جديد.
وقالت الكتائب إنها أطلقت الصواريخ على عسقلان ونتيفوت وسديروت في إسرائيل "رداً على قصف برج الشروق، وكردٍ أولي على اغتيال قادتها".
وفي الأثناء، دوت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وكذا في تل أبيب التي تعرضت الليلة الماضية إلى أكبر هجوم صاروخي.
ودمرت غارة جوية إسرائيلية مبنى مكونا من 14 طابقا في مدينة غزة، وفق ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس، في وقت يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع لليوم الثالث.
ويضم برج الشروق المدمر مكاتب تلفزيون الأقصى التابع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وذكر المراسلون أن طائرات إسرائيلية أطلقت صاروخين "تحذيريين"، ثم ثمانية صواريخ أدت إلى تدمير كلي للبرج وألحقت أضرارا جسيمة في عدد من البنايات المجاورة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل أحد جنوده بصاروخ أطلقته حركة حماس على قواته بالقرب من قطاع غزة، في اليوم الثالث من التصعيد العنيف بين الجانبين.
وأضاف البيان: "قتل الرقيب عومر طبيب (21 عاما) صباح الأربعاء في هجوم بصاروخ مضاد للدبابات أطلقته حركة حماس من قطاع غزة".
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في وقت سابق أنها استهدفت سيارة جيب عسكرية إسرائيلية على الجانب المقابل لشمال غزة بصاروخ.
وقال الجيش الإسرائيلي: "إن جنديا آخر أصيب بجروح خطيرة في الهجوم، فيما أصيب ضابط بجروح متوسطة".
ومنذ الإثنين، أطلق نشطاء في غزة أكثر من ألف صاروخ، بحسب ما أفاد الجيش الإسرائيلي، في اتجاه إسرائيل.
وردّ الجيش بمئات الضربات الجوية على قطاع غزة الساحلي الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص، وتسيطر عليه حركة حماس.