أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء الثلاثاء، بعد اقتحام عشرات الجنود الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية مجددا.
وذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" أنه مواجهات جديدة اندلعت بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وقال إن جنودا إسرائيليين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من بابي المغاربة والسلسلة، وأطلقوا وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت، مما أدى إلى إصابة عدد من الفسلطينيين.
كما أفاد مراسلنا باندلاع مواجهات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في معظم المدن العربية داخل إسرائيل.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي فرق معتصمين في حي الشيخ جراح في القدس بالقوة.
وشهدت باحات المسجد، الأيام الماضية الماضي، اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط أكثر من 200 جريح، أشعل فتيلها بحسب الشرطة الإسرائيلية إلقاء شبان فلسطينيين حجارة وزجاجات فارغة على عناصرها، في حين اتهم شبان فلسطينيون قوات الأمن الإسرائيلية بأنها من بادر إلى الاعتداء على مجموعة منهم عند مدخل الأقصى.
وتجددت المواجهات الاثنين، بعد أن تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمستوطنين إسرائيليين ومنعوهم من الدخول إليه، حيث كانوا يرغبون في إحياء ذكرى ما يعرف باسم "يوم توحيد القدس"، أي احتلالها عام 1967.
وعبرت عدة دول في العالم عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى.
وتشاور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي غابي اشكينازي، حيث دعا إلى "وجوب احتواء التصعيد".
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "نواصل الدعوة إلى الهدوء، نواصل دعوة جميع الأطراف إلى احتواء التصعيد والتزام ضبط النفس في ما يقومون به".